aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login
aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

كرامة تقدم دعم الطوارئ

تلبية الاحتياجات المهمة
خلال جائحة كورونا

اللاجئون الفلسطينيون

لقد أثبتت تحديات عام 2021 العديدة الحاجة لدعم مستمر لصمود اللاجئين الفلسطينيين، حيث أن العديد من العوامل قد ساهمت في زيادة هشاشة المجتمعات اللاجئة، ومنها التحديات الاقتصادية والحجر الصحي والحالة الصعبة التي تعيشها عائلات اللاجئين. لقد تأثر المجتمع الفلسطيني بسنوات النزاع وقلة التنمية والاعتماد المتزايد على الدعم الخارجي. كذلك فإن العديد من المجتمعات تعيش في أوضاع غير آمنة، حيث يقيد الاحتلال العسكري الإسرائيلي الحركة والتطور. كما أن الظروف الصعبة تبرز أكثر في مخيمات اللاجئين التي بُنيت أساساً كحل مؤقت لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين.

في مخيم الدهيشة الذي يسكنه أكثر من 15,000 لاجئ تشكل البيئة المكتظة ضغطاً على المدارس وأنظمة الصرف الصحي ومزوّدي الرعاية الصحية وكلها غير مؤهلة بالموارد الكافية، كما أن المخيم يعاني من قلة المساحات وزيادة الاكتظاظ وذلك بدوره يؤثّر على الصحة النفسية والعامة.

ما تظهره البيانات

وجد تقرير من مركز الإحصاء الفلسطيني أن عام 2020 شهد تناقصاً في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 12% مقارنة بالعام 2019. وبسبب التأثيرات السريعة لجائحة كورونا خلال الربع الأول من العام 2020 فقد شهد الاقتصاد الفلسطيني انخفاضاً يصل إلى 4% مقارنة بالربع نفسه من العام 2019 (pcbs.gov.ps).

وبين شهري آذار/مارس و تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2020 شهدت منطقتا بيت لحم والخليل فقط قليلاً من الأسابيع بدون حجر صحي وقيود.

وبحلول نهاية آذار/مارس من العام 2021 فقد أصيب حوالي 280,000 فلسطينياً بفايروس كورونا وتوفي نحو 3,000 منهم.

في دراسة كرامة وجدنا أن 85% من النساء اللواتي نُفّذت عليهن الدراسة ذكرن أنهن شعرن بالتعب والضغط أثناء أزمة الكورونا.

حالات الطوارئ في مخيمات اللاجئين

تم تفعيل لجان الخدمات في كل مخيم لتنفيذ أنشطة للاستجابة لحالات الطوارئ ولتشجيع الالتزام بتعاليم السلامة. عدد الحالات مرتفع في مخيمات العروب والدهيشة الفوار، حيث يصل لحوالي 1000 حالة في كل مخيم. ولقد أغلقت المدارس في المخيم معظم الوقت على مدار السنتين 2020-2021 وذلك ترك أثراً سلبياً على سعادة الأطفال ومستواهم الأكاديمي. كما أن المرافق الصحية بقيت مفتوحة لتقديم المزيد من الخدمات المدعومة من الأونروا.

التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا

في فلسطين

لقد عانى الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير من الجائحة، فعلى الرغم من التحسّن الحالي للناتج الإجمالي المحلي بعد الأزمة إلا أن معظم البيوت لم تشعر بهذا التحسّن ولم تستفد منه بعد. كما أن الأسعار زادت بشكل كبير وخاصة سعر الطعام والتنقّل.

كما أن أكثر من نصف الأشخاص الذين أجرينا عليهم دراستنا (52.5%) عام 2020 ذكروا أن معيلهم الأساسي كان غير قادر على العمل خلال الحجر الصحي وأنهم فقدوا دخلهم الأساسي.

كما أن 90% من البيوت عام 2020 ذكروا أن دخلهم أصبح أقل ثباتاً وتناقص مقداره.

56.6% ممن أجرينا عليهم دراستنا في شهر أيلول/سبتمبر عام 2020 ذكروا أنهم يقلقون “في أغلب الأحيان” حول توفّر الغذاء يومياً في بيوتهم.

تأثير جائحة كورونا على مخيمات اللاجئين

يعاني سكان المخيم من وصول مقيّد ومحدود للممتلكات كالأراضي والبناء كما يتعرّضون لتحديات اجتماعية ونفسية بسبب غارات الجيش المستمرة وغيرها.

هناك 19 مخيم لاجئين مكتظ في الضفة الغربية، حيث يشعر أهل هذه المخيمات بغلاء الأسعار أكثر من غيرهم لأن نسبة البطالة أكبر وثبات الدخل أقل مقارنة بمواقع فلسطينية أخرى. كما أن تقرير كرامة يُظهر أن ثلاثة أرباع البيوت في مخيمات اللاجئين يعانون من دخل غير ثابت.

كما أن سكان المخيم أكثر عرضة للبطالة، فحوالي 3.5 من 10 أشخاص في المخيمات عاطلون عن العمل مقارنة ب2.5 من أصل 10 أشخاص في مناطق سكنية أخرى حسب تقرير البطالة عام 2022 لمركز الإحصاء الفلسطيني.

نهجنا

كيف نسعى للمساعدة

تهدف كرامة دائماً أن تكون مكاناً آمناً للأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين بالإضافة لدعم وتوسيع آفاقهم وفرصهم في التعليم والتطوير.

لقد قدّمت كرامة دعماً وتطويراً للنساء والشباب والأطفال والمزارعين المحليين واللاجئين بشكل عام للبدء بمشاريعهم الخاصة ودعم أنفسهم.

فبالإضافة لتوزيع الغذاء والنقود في حالات الطوارئ فقد ركّزنا أكثر على مشاريع لتمكين وتزويد جمهورنا المستهدف بالفرص لكي يحصلوا على مصدر دخل ثابت يؤدي لتطوير اعتمادهم الذاتي وصمودهم في أوقات الطوارئ.

مشاريع كرامة الجديدة للطوارئ

  1. توزيع طرود غذائية

نظمت كرامة بمساعدة شركائها مشروعاً وزّعت فيه حوالي 2100 طرد غذائي مع أدوات صحية وأدوات نظافة شخصية في منطقتي بيت لحم والخليل، كما وزّعنا شتلات زراعية لدعم الإنتاج المنزلي للمحاصيل القيّمة والمهمة.

  1. برنامج العمل بمقابل نقدي

لقد أشركنا 80 عاملاً مؤقتاً في برنامج العمل بمقابل نقدي. وقد قدّم هذا البرنامج للعاملين دخلاً جيداً مقابل عملها على تحسين الأماكن والمساحات العامة من خلال أعمال التنظيف والبناء والطلاء.

  1. توزيع معونات مالية في حالات الطوارئ

لقد استطعنا أيضاً دعم 138 بيت هشّ بتقديم المعونات المالية.

  1. الإمدادات الطبية

ساعدت مؤسسة كرامة بتزويد الإمدادات الطبية حيث وُجدت الحاجة لها، فقد قمنا بريع لخمسة أجهزة مكثّف أوكسجين.

مشروع الدفيئات الزراعية على الأسطح

خلال فترة الجائحة لم نستطع استكمال اللقاءات التدريبية الأسبوعية مع المهندسين والزيارات الميدانية الأخرى. وقد أدى ذلك لتقليل الدعم والإرشاد للنساء، لكننا استخدمنا قنوات تواصل أخرى كوسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية. وقد سمح ذلك للعاملين في المشروع بإبقاء التواصل وتوفير الإرشاد في مواضيع مهمة كالتحضير لموسم زراعي جديد ومواجهة النساء للأمراض الزراعية ومعرفة تقنيات الحصاد.

لقد أشركنا 70 من أصل 220 امرأة من مشاركاتنا في مشروع الدفيئات الزراعية على الأسطح في بحث لمعرفة مدى تأثير أزمة الجائحة التي بدأت في فلسطين منذ آذار/مارس عام 2020 على بيوت اللاجئين. وجدنا أن أكثر من 90% من النساء استطعن استكمال عملهن في الدفيئات الزراعية وحصلن على موسم حصاد ناجح بمحصول يزن من 40 إلى 240 كيلوغرامات بالإجمال.

استهلكت أغلب النساء هذا الحصاد في البيت (%81.4). وفقط استطاعت امرأتان بيع حصادهن، وذلك يختلف عن العام الماضي عندما استطاعت على الأقل 20 امرأة بيع حصادهن. لكن وجدنا أيضاً أن %44.3 من المشاركات وزّعن بعضه مجاناً على السكان من حولهن. كما أن 27 امرأة (%35) صنعن منتجات غذائية بحصادهن لتوزيعها على غيرهن.

العمل يداً بيد مع أناسنا ومؤسسات أخرى

منذ بداية جائحة الكورونا تواصلت مؤسسة كرامة دائماً مع مزودي الخدمات المحليين والمستجيبين الأوائل لفهم حاجاتهم في هذا النوع الجديد من الأزمات.

تتواصل كرامة بانتظام مع مؤسسات صحية ومنظمات محلية لتلبية الاحتياجات ودعم الالتزام بمعايير الصحة والسلامة.

لقد عملنا بحثاً صغيراً مع مشاركاتنا في مشروع الدفيئات الزراعية على السطوح لمناقشة وتحليل مدى تأثّر المجتمعات بأزمة الجائحة.

خلال أزمة الجائحة عملنا مع مكاتب الأونروا المحلية ومنها المدارس ومكاتب الرعاية الصحية وعمال الصرف الصحي والمراكز الدينية المحلية والجوامع والمراكز الإعلامية المحلية والمستشفيات.

“هناك ما يريحني في العمل في التربة وقد شعرت بهذا التأثير المريح خاصة خلال الأوقات الصعبة والمربكة من العام 2020.”

One of our participants in the greenhouse project

“لقد حظيت باثنين من أفضل وأنجح مواسم الحصاد خلال جائحة كورونا. كنت سعيدة لتواصلي المستمر مع المهندسة عبر مكالمات الفيديو، وقد أرشدتني خلال موسم الزراعة كله. مع أنني لم أبع حصادي هذه السنة لكنني زرعت محاصيل متنوعة وشاركتها مع عائلتي وجيراني.”

A 34-year old participant from Al-Arroub camp

“بسبب انتشار فايروس كورونا في بيت لحم قضينا أنا وعائلتي أوقاتاً صعبة ومحبطة. لقد تأثر أطفالي بسبب البقاء في المنزل دون القيام بأي نشاط أو عمل. فأصبحنا نتعارك يومياً، ثم بدأت أطلب منهم مساعدتي في الدفيئة الزراعية وحول المنزل ليحصلوا على بعض الإلهاء، وقد أحبوا ذلك كثيراً.”

A 35-year-old participant from Dheisheh camp

7 من أصل 10 من موظفينا لا يحصلون على دخل شهري ثابت أو مصدر رزق ثابت.

خلال فترة الإغلاق خسر العديد منهم مصدر دخلهم لحوالي 90 يوماً.

180 عائلة

حصلت على تحويلة نقدية.

2100 طرد غذائي

نقدمها للعائلات المحتاجة وتغطي المواد الغذائية الأساسية كالأرز والطحين والدجاج والحليب.

12,000 صندوق معدات نظافة

تحوي معقم يدين وقفازات وصابوناً مطهراً.

80 موظفاً

وظفناهم في نشاطات العمل بمقابل نقدي، وقد حصلوا على دخل شهري جيد مقابل عملهم على تحسين الأماكن والمساحات العامة.

220 مشاركات بمشروع الدفيئات الزراعية

تابع مع النساء مهندسون زراعيون وأخصائيون اجتماعيون لإنجاح مشروعهن ولكي تستمر هؤلاء النساء بالاعتناء بدفيئاتهن الزراعية على السطوح.