aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login
aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

عن مخيم الدهيشة

الحياة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
أهلا بكم في مخيم الدهيشة

تعرفوا أكثر على اللاجئين الفلسطينيين

بدأت قصتنا في فلسطين عام 1948 حيث كان العديد من الأشخاص والعائلات يعيشون حياة طبيعية وجميلة في بيوتهم وأرضهم لكنهم فجأة استيقظوا ورأوا الجنود والعصابات الصهيونية تطردهم بأسلحتها من منازلهم وتستولي على أراضيهم. عُرفت تلك الحادثة بالنكبة حيث جلبت الموت والدمار والتشرد للشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني هذه الفظائع حتى الآن. في هذه الصفحة نتحدث باختصار عن تحول معظم المجتمع الفلسطيني لمجتمع لاجئين مع التعرف على الصعاب الحالية التي يواجهونها.

اللاجئون الفلسطينيون

تعرض أكثر من 750 ألف فلسطيني للنزوح من أراضيهم عقب إنشاء الدولة الصهيونية عام 1948. كما أدت النكسة المعروفة بحرب الأيام الستة عام 1967 لنزوح العديد من الفلسطينيين ولجوئهم خارج أراضيهم. بينما استقر العديد منهم في دول عربية مجاورة، هناك أيضاً من نزحوا داخلياً لمناطق أخرى في فلسطين. وبالإجمال يوجد حالياً 68 مخيم لاجئين فلسطيني تتوزع على جميع أرجاء البلاد والدول المجاورة. أحد هذه المخيمات هو مخيم الدهيشة للاجئين الذي تأسس عام 1949 على أرض تبلغ مساحتها حوالي 430 دونماً (حوالي كيلومتر واحد مربع) تقع ضمن حدود بيت لحم في الضفة الغربية.

الأونروا

أنشئت الأمم المتحدة عام 1949 وكالة الأونروا التي لديها “تفويض إنساني وتنموي بتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين ريثما يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم”(unrwa.org). ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال المساهمات العالمية وتشتمل خدماتها على “التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة” (unrwa.org).

مصادرة الأراضي والنزوح عبارة عن واقع مستمر للفلسطينيين

النكبة المستمرة

بعد الأحداث العنيفة في فترة 1947-1949 تم إنشاء حوالي 61 مخيماً للاجئين بعضها في الضفة الغربية.

اللاجئون في الضفة الغربية

بينما عاش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والأردن ولبنان عقوداً من الفقر وعدم وضوح حالتهم القانونية وعانوا أحياناً من الحروب الإضافية والنزوح المتكرر ثانياً وثالثاً، أصبح اللاجئون في الصفة الغربية في الغالب تحت “حكم” السلطة الفلسطينية بالإضافة لتأثير الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتحكمه في حياتهم. يتوزع في أرجاء الضفة الغربية 19 مخيماً للاجئين. عادة ما تكون هذه المخيمات مكتظة وتحوي خدمات أقل كفاءة وتتعرض لهجمات الجنود الإسرائيليين العسكرية. لكنها أيضاً من المناطق الأكثر صلابة في مقاومة ومواجهة الاحتلال العسكري حيث يتمتع أهلها بالروح الوطنية وشبابها بروح الصمود والاستعداد لمواجهة الجنود والدفاع عن شعبهم وحقوقهم.

مخيم الدهيشة

نشأ لاجئو مخيم الدهيشة من أكثر من 45 قرية غرب القدس والخليل. أُنشئ المخيم كحل إنساني مؤقت لمشكلة توفير السكن للعائلات الفلسطينية النازحة. في البداية وُضِعَت العائلات في خيم مزدحمة وعانوا من الظروف الجوية القاسية خلال السنة. بحلول نهاية خمسينات القرن الماضي بدأت الأونروا ببناء وحدات سكنية بسيطة تتكون من غرفة منفصلة مساحتها 10 أمتار مربع بجدران يبلغ سمكها 10سم وارتفاعها 2,45 متراً، وتغطى الغرفة بسقف فولاذي وتتكون أرضيتها من الخرسانة الخشنة. لطالما كانت هذه الوحدات شديدة البرد في الشتاء والحر في الصيف. لذلك بدأ المزيد من اللاجئين ببناء منازلهم الخاصة لكيلا يضطروا للعيش في أكواخ الأونروا بعد ذلك.

توفير السكن

أُنشئ مخيم الدهيشة عام 1949 لإيواء 3000 لاجئ أساساً، لكن الآن وصل عدد لاجئيه لنحو 15,000 لاجئ (unrwa.org). نظراً لاكتظاظ المخيم واحتوائه على 5 أضعاف العدد المعد له فقد اختارت العائلات ذات الإمكانية مغادرته والإقامة في مكان آخر مجاور.

الخدمات العامة

لا يحتوي المخيم على منتزهات أو ملاعب مناسبة حيث لا يوجد مكان لها، ومع ذلك تقوم بعض المؤسسات كالحضانات مثلاً بتزيين أرضيتهم الخرسانية الصلبة بفرش العشب الصناعي لجعلها تبدو كبيئة آمنة للعب الأطفال. لكن مع ذلك فإن طلاب المدارس محاطون بجدران وأراضي إسمنتية ولا تتوفر لهم معدات كافية للعب. ومع احتواء المخيم على مؤسسات تستهدف الأطفال والشباب بأنشطتها إلا أنه ما زال ينقصه أماكن عامة مناسبة للعب الأطفال. لذلك يلعب العديد منهم في الشوارع والأزقة التي تمر منها المركبات وقد تعرض حياتهم للخطر.

لكن تنتشر في المخيم الدكاكين الصغيرة وبعض المجمعات والمراكز العامة. أما بالنسبة للمياه والكهرباء فهي لا تغطي جميع حاجات المخيم، فأحياناً تنقطع الكهرباء، كما أن المياه شحيحة بشكل عام وتنقطع باستمرار. ولهذا يستخدم السكان خزانات المياه على السطوح وأحياناً الآبار لكيلا تنفذ مياههم.

الصحة والبيئة

أسست الأونروا في الدهيشة مركزاً صحياً ومركز صحة بيئية، ومع ذلك لا يتواجد فيها العديد من الأطباء والمختصين، كما ترتفع تكاليف العلاج الطبي مع تناقص تغطية الأونروا ودعمها.

كما أنشأت الأونروا شبكة صرف صحي ونظاماً لإدارة النفايات. لكن غالباً ما يحصل انسداد في شبكات الصرف حيث أنها تحتاج للإصلاح والتحديث (unrwa.org). كما يحتاج المخيم للمزيد من أنابيب الصرف الصحي حيث يستعمل بعض السكان خزانات مياه الصرف والتي تعاني من تسربات أحياناً وتؤدي للتلوث، ولذلك قد تتواجد في الشوارع والأزقة بعض الفئران الميتة. أما بالنسبة لنظام القمامة فمع تكلف الأونروا بإدارته إلا أنه لا يتواجد في مناطق معينة في المخيم حيث تزعم الأونروا أنها خارج المخيم وخارج نطاق تغطيتها. لذلك يعاني نظام جمع النفايات من نقص، كما تتواجد مكبات نفايات صغيرة في شوارع المخيم وأحياناً يتم حرق هذه النفايات للتخلص منها مما يؤدي للتلوث الجوي وأخطار صحية.

التعليم

يعتبر الحصول على تعليم في المخيم من مسؤوليات الأونروا. لكن مدارس الأونروا صغيرة وأقل جاهزية من غيرها، وبسبب ذلك يقسم التعليم في المدرسة لفترتين صباحية وبعد الظهر. كما تعاني الصفوف من الاكتظاظ ويبلغ معدل طلابها 50 طالباً مقارنة ب30 أو أقل في المدارس الأخرى، وهذا يجعل من الحصول على تعليم جيد مهمة صعبة. توجد حالياً 4 مدارس أونروا في مخيم الدهيشة تخدم حوالي 2,150 طالباً، وقد تم هدم أحدها مؤخراً بسبب سوء بناءها.

خلال فترة جائحة كورونا استخدمت المدارس أساليب وتقنيات مختلفة لاستمرار عملية التعليم بينما عانت مدارس الأونروا ولم تمتلك القدرة (المالية) للاستمرار في مسيرة التعليم، حيث لم تتمكن من الانتقال لنظام تعليم إلكتروني. لذلك لم يتلقى معظم طلاب الأونروا حصصاً خلال العام الدراسي 2020-2021 إلا لفترات قصيرة. ولذلك وجدنا في دراستنا أن العديد من أمهات الأطفال الذين في سن المدرسة لاحظن أطفالهن يواجهون صعوبة في التعليم وتراجعاً أكاديمياً، وقد أشارت لذلك 61,4% من المشاركات.

المجتمع المدني

يتمتع مخيم الدهيشة بمجتمع مدني فاعل ونشط تتوفر فيه منظمات المجتمع المحلي ومجلس وأحزاب سياسية محلية. لذا تتوفر المراكز والمنظمات التي تُعنى بالأطفال والشباب والنساء، وتقدم البرامج والأنشطة والتدريبات. ومع ذلك يحتاج المجتمع المدني لمزيد من العمل وخاصة لإعطاء فرصة لكل طفل في المخيم للتجمع واللعب مع الأطفال في بيئة آمنة وليس في الشوارع.