aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login
aren

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Email*
Phone*
Contact Address
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

كرامة تدعم الأمن الغذائي

دعم حصول اللاجئين على الغذاء
الوضع في فلسطين

انعدام الأمن الغذائي في فلسطين

تتأثر الحياة حالياً في مخيمات اللاجئين بالاحتلال الإسرائيلي وعدم التطور الاقتصادي، فإن العديد من العائلات تعاني من سوء التغذية بالإضافة لبيئة المخيمات السيئة والتي تؤدي لمشاكل صحية وجسدية للأطفال والبالغين. يحصل سوء التغذية عندما تقوم العائلات ذات الدخل المنخفض بتقليل أو إيقاف نفقاتهم على الفواكه والخضار الطازجة وهي استراتيجية تكيّف شائعة لدى العائلات اللاجئة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ما تظهره البيانات

عام 2018 أظهر تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أن 68,7% من المناطق الحضرية في الأراضي الفلسطينية و67,4% من المخيمات تعاني من انعدام الأمن الغذائي (The Borgen Project, 2021).

ما وجدناه

دراستنا للأمن الغذائي أثناء جائحة كورونا

أدى الوباء لتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي. فقد أظهرت دراسة كرامة عام 2020 أن 92% من الأُسر يرون أن دخلهم لم يعد ثابتاً وتراجع عن فترة ما قبل الجائحة، كما أن 56,6% من المشاركين في الدراسة أقرّوا بأنهم يقلقون “في أغلب الأحيان” على إمكانية توفر الطعام اليومي.

الزراعة

بالنسبة للزراعة فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي المناطق الريفية والزراعية، فإن المستوطنات الإسرائيلية تستولي على الأراضي والمصادر من المجتمعات الفلسطينية. كما تتوسع المستوطنات سنوياً وتقوم غالباً بالاستيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة وتحرم أصحاب الأرض الفلسطينيين من استخدام أراضيهم وحصاد محاصيلهم. حالياً هناك العديد من المناطق الزراعية في فلسطين تصنف كمناطق ج، وهذا يعني أنها قابعة تحت حكم الإدارة الإسرائيلية ومهددة بالمصادرة في أي وقت، ناهيك عن نقص المياه وتحكم الصهاينة بالأرض وتدمير أو الاستيلاء على مصادر المياه كالينابيع وشبكات المياه. وبذلك تفقد الزراعة أهميتها في حياة العائلات مما يؤثر سلباً على توفر المنتجات الطازجة ويؤدي لارتفاع أسعار الفواكه والخضار. وهكذا يضطر الفلسطينيون لتقليل جودة غذائهم واتباع نظام غذائي منقوص ولا يلبي المعايير الغذائية والصحية.

نقص المياه

تعتبر المياه من أهم المصادر الطبيعية في العالم وخاصة في الوطن العربي، ويعي المحتل ذلك. فتتعامل اتفاقيات أوسلو والاحتلال العسكري بحذر مع المياه حيث تحرص على عدم حصول الفلسطينيين عليها إلا بالموافقة التامة لسلطات الاحتلال، فهي تملك القدرة على تقييد مصادر المياه للفلسطينيين. وبسبب هذا التقييد وعدم تطوير شبكات المياه فإن الفلسطينيين عامة واللاجئين في المخيمات خاصة يحتاجون لتخزين المياه في خزانات على السطوح والتي تمتلئ مرة كل حوالي 28 يوماً. وتصبح المياه شحيحة عندما لا تستطيع العائلة تخزينها على السطوح وخاصة في فصل الصيف. لذلك تلجأ بعض العائلات لاستخدام الآبار، لكنها بالطبع غير متواجدة عند كل عائلة وهي أيضاً تعتمد على مياه أمطار الشتاء والتي قد تنفذ بعد استخدامها بضع مرات. لذلك فقد لا يجد الفلسطينيون ومجتمعات اللاجئين مياهاً كافية لاحتياجاتهم، وذلك يحول دون استخدام المياه للزراعة.

عملنا

توجّهنا وأنشطتنا

تلتزم كرامة بحل أزمة انعدام الأمن الغذائي وتحسين الزراعة الفلسطينية، فقد عملنا مع النساء والمزارعين وغيرهم من خمسة مخيمات لاجئين في بيت لحم والخليل ونفذنا عدة مشاريع ومبادرات تهدف لتعزيز الأمن الغذائي خاصة عند اللاجئين الفلسطينيين.

بشكل عام فقد اتبعت كرامة سياستين، ألا وهما أولاً توزيع الغذاء لدعم الفئات الأكثر هشاشة خلال حالات الطوارئ. مع أن هذه السياسة ليست الأكثر استدامة إلا أننا نتبعها في الحالات الخاصة أو حالات الطوارئ عندما تظهر لنا عدم قدرة العديد من البيوت في المخيمات على توفير غذاء صحي وكافٍ.

ثانياً فإن سياستنا الأفضل هي تنمية إمكانات إنتاجية محلية والاستثمار في أنشطة زراعية خلاقة ومبتكرة لكي يستطيع الرجال والنساء زراعة محاصيل صحية وخالية من المواد الكيميائية والتي تغذي مجتمعاتهم وتلبي احتياجاتهم المنزلية بالإضافة لاحتياجات السوق. بالعمل على هذه السياسة المتكاملة تطمح كرامة بالمساهمة في خلق حلول مستدامة وليس فقط تقديم معونات قصيرة المدى.

1. توزيع الطرود الغذائية

عملت كرامة بمساعدة شركاءنا على توزيع نحو 2100 طرد غذائي وصحي في بيت لحم والخليل بالإضافة لتوزيع شتلات غذائية لدعم الإنتاج المحلي للمحاصيل ذات الجودة العالية.

متجر ومخبز ووحدة إنتاج غذاء مكّن

فعّلت كرامة مشروع عمل تقوده النساء ألا وهو “مكّن.” يتكون هذا المشروع التجاري المجتمعي من وحدة إنتاج غذاء ومطبخ ومتجر حيث تنتج فيه نساء المخيم وجبات يومية طازجة وحلويات ومعجنات وغيرها من المنتجات. كما أن بعض مشتركاتنا يستخدمن حصاد دفيئاتهن الزراعية لصناعة منتجات وأطعمة فلسطينية صحية وبيعها في متجر مكّن. تبيع النساء في متجرنا المربى (برتقال وفراولة) والمخللات (قرنبيط ولفت) ولبن الجميد والزبيب والزعتر والدبس وغيرها.

2. مشروع الدفيئات الزراعية على الأسطح

استثمرت كرامة بالتعاون مع الشركاء المحليين والمتبرعين العالميين بمبادرات لإنشاء دفيئات زراعية ل250 امرأة وأسرهن في خمسة مخيمات للاجئين (في الدهيشة والعزة وعايدة والعّروب والفوّار). ساعد المشرع هؤلاء النساء والعائلات على تعزيز أمنهم الغذائي حيث تلقت المساء تدريبات وقمنا ببناء دفيئاتهن لزراعة وحصاد محاصيلهن الخاصة بإرشاد مهندسين زراعيين ودعم أخصائيين اجتماعيين. لقد استثمرنا بمشروع الدفيئات الزراعية على الأسطح منذ عام 2011 وقد بنينا حتى الآن حوالي 250 دفيئة في الخمسة مخيمات التي ندعمها.

للتعامل مع مشكلة انقطاع المياه في مشروعنا فقد زودنا العائلات بخزان مياه إضافي للحصول على مياه أكثر. كما زودنا المتدربات بمواد وتقنيات للزراعة تقلل من الاحتياج للمياه.

حتى خلال جائحة كورونا، استطاعت 90% من نساءنا استكمال العمل في دفيئاتهن الزراعية والحصول على موسم حصاد ناجح ومحصول يزن من 40 إلى 240 كيلوغرام بالإجمال.

“لقد حظيت باثنين من أفضل وأنجح مواسم الحصاد خلال جائحة كورونا. كنت سعيدة لتواصلي المستمر مع المهندسة عبر مكالمات الفيديو، وقد أرشدتني خلال موسم الزراعة كله. مع أنني لم أبع حصادي هذه السنة لكنني زرعت محاصيل متنوعة وشاركتها مع عائلتي وجيراني.”

A 34-year old participant in our greenhouse project from Al-Arroub camp

تأثيرنا على النساء والعائلات

وزّعنا طروداً غذائية للعائلات في مناسبات عدة.

دعمنا حوالي 250 امرأة وعائلاتهن بإنشاء دفيئات زراعية على الأسطح، والتي سمحت لهن بإنتاج واستهلاك منتجات غذائية صحية وطازجة والحصول على مصدر دخل من بيع منتجاتهن.

لقد عمل هذا المشروع على تقليل نفقات البيت على الفواكه والخضار وفتح المجال للعائلات بإنفاق نقودهم بشكل أفضل.

طعام وبيئة صحيين

مواجهة مشكلة انعدام الأمن الغذائي من خلال الدفيئات الزراعية على الأسطح قد ساهم بشكل مباشر في توفر المنتجات الطازجة وتحسين جودة الغذاء والتأثير الإيجابي على البيئة في المخيم.

مساحات خضراء

هدفنا هو إنشاء مساحات خضراء في منطقة يزداد ويتسارع فيها الزحف العمراني وتعاني من تناقص البيئة الريفية التي دمرتها سنوات وعقود الاحتلال. نحن نسعى لأن تستعيد الزراعة مكانها في حياة العائلات من جديد.

2100 طرد غذائي

نقدمها للعائلات الأكثر احتياجاً في المخيمات وتغطي المواد الغذائية الأساسية كالأرز والطحين والدجاج والحليب والزيت.