هل تعلمون أن نسبة النساء الفلسطينيات الحاصلات على درجة بكالوريوس (18,7%) أكبر من نسبة الرجال (15,3%)؟ إن النساء الفلسطينيات مثال يقتدى به في الصمود، فهنّ ذكيات ومجتهدات بمساهمتهن في المجتمع الفلسطيني. منذ أجيال عديدة لم تزل المرأة حجر الأساس في البيت والمجتمع وحركة التحرير الوطني. وفي نفس الوقت تواجه النساء أيضاً تحديات فريدة من نوعها تحت الاحتلال العسكري والصراع المستمر وبنية المجتمع الذكوري. ففي بعض مناحي الحياة يتعذر على المرأة المشاركة بشكل حر وفعّال، بينما يبقى العنف المنزلي والمجتمعي الذي يؤذي المرأة قائماً ولم تُقَدَّم المبادرات الكافية لوضع حد له. كما زادت هذه المشكلة خلال فترة جائحة كورونا والتي أحدثت تأثيرات سلبية أكبر على مشاركة المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
عملت كرامة بجد لضمان حصول النساء على مهارات كافية تمكنهن بالبدء أو التقدم في مساراتهن المهنية. فمثلاً قدمنا عدة برامج ومبادرات تستهدف النساء في مجالات متنوعة.
دعمنا النساء بتطوير مهارات عديدة ومنها: